في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دنا إِلى يَسوعَ تَلاميذُ يوحَنّا، وَقالوا لَهُ: «لِماذا نَصومُ نَحنُ، وَٱلفِرّيسِيّونَ وَتَلاميذُكَ لا يَصومون؟»
فَقالَ لَهُم يَسوع: «أَيَستَطيعُ أَهلُ ٱلعُرسِ أَن يَحزَنوا ما دامَ ٱلعَريسُ بَينَهُم؟ وَلَكِن سَتَأتي أَيّامٌ فيها يُرفَعُ ٱلعَريسُ مِن بَينِهِم، فَحينَئِذٍ يَصومون.
ما مِن أَحَدٍ يَجعَلُ في ثَوبٍ عَتيقٍ قِطعَةً مِن نَسيجٍ خام، لِأَنَّ رُقعَتَهُ تَأخُذُ مِنَ ٱلثَّوبِ عَلى مِقَدارِها فَيَتَّسِعُ ٱلخَرق.
وَلا تُجعَلُ ٱلخَمرَةُ ٱلجَديدَةُ في زِقاقٍ عَتيقَة، لِئَلّا تَنشَقَّ ٱلزِّقاق، فَتُراقَ ٱلخَمرُ وَتَتلَفَ ٱلزِّقاق. بَل تُجعَلُ ٱلخَمرَةُ ٱلجَديدَةُ في زِقاقٍ جَديدَة، فَتَسلَمُ جَميعًا».


نصوص القراءات الليترجيّة الرسميّة: المزامير بحسب طبعة القدس الثانية (1982) © وما تبقّى بحسب طبعة دار المشرق بيروت الثامنة © (1982)
لتلقّي الإنجيل صباح كلّ يوم بواسطة البريد الإلكترونيّ، إنتسبوا: alingilalyawmi.org